ناجعة وأكثر - البودكاست وانطلاق الحلقة الأولى

الحلقة الاولى من بودكاست ناجعة وأكثر - عن البرنامج وعن اختيار منصة البودكاست
وموضوع حلقة البودكاست الأول :
الشغف الداخلي , كيف ممكن تغذيته في عادات يومية حتى يساعدنا نحقق أحلامنا ورغباتنا ونضل في بوصلة حادة تجاه الهدف
بودكاست ناجعة وأكثر - الحلقة الاولى
كيف ممكن ابدا كل سنة مع وضوح ؟
كيف ممكن ابدا كل سنة مع وضوح ؟
كيف ممكن ابدا كل سنة مع وضوح ؟
الكُل عم يلخص ال 2018 , وكيف انا عم الخص ال 2019 ؟!
من اهم الاشياء
اللي عم اتعلمها من النجاعة وعم اذوتها مع الوقت هو التطلع لقدام ,
اكيد مهم التلخيص,
اكيد مهم استنتاج العبر, اكيد مهم نُمرق على الاشياء اللي صارت ونتعلم منها ,
ولكن , وبرأيي الأهم
هو "التقدُّم" - نطلع على اللي جاي ...
مش ضروري ومش صحي
انه التلخيص يسحب من وقتي ومن طاقاتي , حتى
ما أبدا مع حالي في "جلد الذات" مع الاشياء اللي ما اتقدمت ,
مع الاشياء اللي ما
تحققت ...
وانما – أشغل حالي
بالاسئلة مثل :
·
شو رح اعمل أفضل
السنة الجاي لحتى احقق "أكثر"
·
أي عادات رح ادخلها
على حياتي حتى تساعدني في تحقيق الاحلام والمشاريع اللي وضعتها لنفسي؟
·
أي ادوات ممكن
اكتسبها رح تحسن من تعامُلي مع الامور في "رؤية الامور" من وجهة منظور
ناجع اكثر وايجابي اكثر ؟
ليش ؟ عشان اتقدم ,
اتحرك , احقق, أعمل وما اضل غارقة بالسلبيات, بالنواقص , بالأشياء اللي ما انعملت
!
واحدة من افضل
المهارات اللي تطورت عندي السنة وعنجد صارت جدا قريبة على قلبي وحبيبتها كتير :
"التخطيط الناجع" :)
التخطيط اللي عم
احكي عنه هو مش بس الاوراق الصغيرة الصفراء المليانة بالمهمات والقصد : CHECKLIST
(وهادا الاشي الاكثر شائع مع كل
واحد بيعمل تخطيط )
وانما "القدرة
على الحلم " وقت التخطيط ...
القدرة اللي تطورت
عندي, هي قدرة التوقف للحظة, قدرة تخيل الواقع القادم, قدرة رؤية الامكانيات,
احساسها , تخيلها ...
لحتى اني اكتسبت هالعادة
وتمرنت عليها كتير لسبب نجاعتها وفائدتها ...
الاشي بدأ - بعد قراءة كتاب جدا رائع وضروري لكل مدربة في النجاعة وتغيير العادات :)
قوة العادات – تشارلز
دوهينج \ Charles Duhigg- The power
of Habit
فيه بيحكي عن قصة
السباح العالمي الاميركي مايكل فيلبس – Michael Phelps , اللي بفضل "عادة ذهنية" اكتسبها من
مدربه الخاص, واللي سماها :
Play the Video – أو
"شغّل الفيديو "- والقصد منها ,
انه يتخيل وقبل ما يبدا أي مسابقة في السباحة, يتخيل مسار السباحة بكل تفاصيله
الدقيقة جدا, ويتخيل حتى الربح والمتعة بعد انهاء مسار السباحة ... كل هادا طبعا في
الخيال, ومجرد تشغيل الكاسيت اللي بيحوي هادا الخيال خلى السباح العالمي يربح 8
ميداليات ذهبية في أولمبياد 2012 !
هاي قدرة ممكن
اكتسابها حتى نتخيل الواقع اللي احنا منحلم نوصل اله , نشوف الامكانيات قدامنا ...
تخيلي مع حالك انك
ممكن تحددي :
-
شو رح يصير السنة
-
أي من النتائج رح
تتحق
-
في أي حالة نفسية
رح تعملي حتى تحققي رغباتك
-
كيف رح تشعري, واي
مشاعر حابة ترافقك
-
لايش رح تخصصي وقتك
وشو رح تدخلي عليه ...
وتخيلي انه كل هادا بسيطرتك انت :)
وهادا اللي صار معي
انا السنة ... وانا اليوم بقناعة تامة انه الاشي بسيطرتي
والاشي
"عنجد" بسيطرتك انت كمان !
انت بتقدري تحددي
الاشياء اللي انت بدك اياها تصير اذا بس آمنتي انه ممكن .
وحتى لو مش 100%...
بكفي الوعي والادراك يوصل عندك لمكان انك تآمني انه السيطرة على حياتك هي في ايدك
انت , وانه انت عندك القدرة تأثري على حياتك ... هادا بحد ذاته رح يوصلك لمكان
مختلف لنهاية السنة.
عشان هيك ... اكتسبت هاي العادة الجديدة ورح ابدا من اليوم ... ومن هاي السنة ومع نهايتها الخص السنة اللي جاي :)
كتير مهم بالنسبة
لألي ارفع درجة الوعي والتركيز على الاشياء اللي عنجد مهمة بالنسبة الي للسنة
القريبة واخلق هادا التركيز من داخلي , من قلبي ومن مشاعري ومش بس من عقلي ...
لأنه العقل كتير
مرات ... بعوقنا ويدخلنا على سجن "الامكانيات المحدودة" في حياتنا !
وفي لحظات الحلم
وبناء الرؤيا بدي قلبي ومشاعري هم اللي يقودوني ...
لانه المشاعر الداخلية ودقات القلب بيعرفوا كتير اشياء اكثر من العقل ... صدقيني :)
مشكلتنا المركزية
انه احنا ما منوقف ابدا حتى نحلم !
واذا وقفنا نحلم ما
منعطي حالنا ابدا حتى نطير في الحلم !
شو رح يصير اذا
كتبت اشي انا عم احلم فيه ما قدرت احققه ؟
شو رح يصير اذا قلت
شغلة معينة وما كنت للآخر عند كلمتي ؟
شو بقول عني اذا
صرحت على تحقيق اشي معين وبعدين غيرت رأيي
؟
انا بقلك اسا وبشكل
واضح
ما
بقول عنك ولا إشي !!!!
بقول بس انه تركيزك
وطاقاتك كانت في تركيز على موضوع معين مع بداية السنة وكنت مُصغية لنفسك على طول
الطريق وكنت كل الوقت عم تزيدي اكثر تركيز وعم تحددي اكثر وعم تكوني
"ليزر" اكثر وعم تشتغلي على الموضوع كل الوقت.
"الورق بيتحمل
"- واذا ما اعطيتي نفسك الامكانية في الحلم وفي الطيران في الحلم , كيف ممكن
توصلي حتى لنص الطريق – ربع الاشياء اللي حلمتيها ؟
واسا :)
بعد كل هاي المقدمة
...
بدي اعطيكي تمرين
جدا قصير وبسيط
يلي رح يساعدك
تخلقي "الرؤيا" وتخلقي تصريحات ونواياك "الدقيقة" للسنة الجديدة.
"كانت
سنة اكثر من رائعة"
افتحي صفحة بيضة
بقلب دفتر مميز عندك واكتبي العنوان : "تلخيص سنة ال ------------ "
السنة اللي عمليا رح تبدا, وفي هالحالة سنة ال 2019 اللي قربت توصل وانا بدي الخصها :)
لحتى تكون الكتابة
معك سهلة ...
ابدأي بالجملة :
"كانت سنة اكثر من رائعة !"
واستمري وبكل بساطة
ومن غير تفكير وتعقيد... كل الامور اللي كانت رائعة في هاي السنة .
أفكار ممكن توجهك :
·
شو عملتي وشو
الاشياء اللي صارت معك بالطريق؟
·
مين الناس اللي
اشتغلتي معهم والتقيتي فيهم خلال السنة ؟
·
كيف حسيتي ؟
·
قديش كسبتي مصاري
هاي السنة ؟
·
وين سافرتي ؟
·
شو الاشياء الممتعة
والمميزة اللي عشتيها خلال السنة, او مغامرات مثلا ؟
·
أي عادات جديدة وصلتك
للمكان اللي انت بدك اياه ؟
·
شو اللي خلاكي
تشعري مع حالك أفضل؟
·
وطبعا كل اشي
استرسالي وباطني وطالع من القلب عندك رغبة تكتبيه ما تمنعي حالك ابدا ...
انتبهي ! في الكتابة ما اطرقت ابدا ل
"كيف" عملت هاي الاشياء, وانما "ايش" عملت, كيف حسيت , لأي
نتائج انا وجهت تركيزي.
شو الفكرة ؟
هاي طريقة اساسها انه تقوي في الوعي
والادارك تبعك الطريق اللي رح تختاريه لنفسك مع السنة القريبة .
فكري قديش الاشي رح يسهل على دماغك
وتفكيرك وعلى اللاواعي تبعك في التقاط الفرص والشعور فيها من بعيد,
كيف رح تشعري كأنه الاشياء مفهومة ضمنا
لانك عشتي الاشي ذهنيا في راسك وحلمتيه ...
قديش الاشي رح يقلب واقع ويوصله لمكان شيق اكثر وخفيف ... مثل الشعور ب – DEJE VU
اشهر الرياضيين في العالم – مثال
فيلبيس – استعملوا طريقة "Play the Video" قبل
كل مسابقة مهمة, لانه هيك هم بيعيشوا الانتصار والربح قبل ما يسمعوا صفارة
الانطلاق .
وهيك انت ممكن تشعري بالسنة القريبة
عليكي ...
كأنك نجحتي
روعة لا ؟ :)
شو رأيك عزيزتي ؟
شوحبيتي في البوست
؟ شو تعلمتي ؟
رح تلخصي معي السنة
الجاي؟
بكون مبسوطة اذا كمان بتشاركيني ...
*****************************************************************************************************
بتحبي تسمعي مني
كمان مضامين ...
رح انزل قريبا
فعالية ارشادية (في الفيديو) مجانية :
"أنجع Starter لل 2019"
وينتا :
الفعالية رح تبدا الاثنين 14.1.2019
وتنتهي الجمعة في بث مباشر في المجموعة - يوم 18.1.2019
سجلتي على اليوميات ؟ :)
كل اللي مطلوب منك الانضمام لمجموعتي في الفيسبوك "امهات ناجعات" على اللينك :
الى اللقاء قريبا
جدا !
فداء غنيمة
خارطة تفكير لمساعدتك في ترتيب افكارك
كيف ممكن أرتب افكاري؟
كمبادرة, مدربة وصاحبة مصلحة جديدة, كأمرأة وأم , تفكيري يعمل بدون توقف وعلى
مدار الساعة ! كل الوقت هناك افكار جديدة, اشياء من الضروري الانتباه اليها
والتعامل معها , من ترتيبات , مهمات, مواعيد, تطوير المصلحة, مهمات للبيت ... والى
ما لا نهاية!
وبما ان الشعور الذي يرافقني دائما كأن هذه المهمات لا متناهية, وعلي, وفي كل
مرة من جديد "السيطرة" على هذه الافكار قبل الغرق بسببهم !
في كثير من الاحيان, هذا الامر يضغط على العقل والتفكير, وبحاجة ماسة لرؤية الصورة
اكثر وبشكل "مرئي" , ملموس وموضوع أمامي, كي أهدأ اكثر ! وأيضا هناك
الحاجة الماسة للكتابة , لأني وببساطة, مع الكتابة وبسببها استطيع ان اتخذ قرارات
واتصرف بشكل مختلف.
واذا بقي كل اشي بقي في العقل - الدماغ , أشعر حالاً بالتجمُّد ! وأدخل لحالة
فيها توتر وبالتالي , أقوم بفعل "لا شيء" !!
لهاذا السبب أُحب جدا "خرائط التفكير" . هذه طريقة تعطي رسمة واضحة
لكل ما يحدث في تفكيري وعلى الورق, بطريقة مُبسطة وواضحة من غير ما ادخل لحالة من
"الضياع" !
طبعا هذه الطريقة ليست بالضرورة تناسب كل واحدة . لكنها معتمدة على طريقة
"هندسية" للخارطة الداخلية في الافكار ومن الممكن جدا لهذه الطريقة أن
تساعد. وخاصة للنساء اللواتي يعشقوا الامور المرئية و المرسومة أمامهم كمثل "خارطة
التفكير"
انا شخصيا أستعمل هذه الطريقة عندما أشعر بالضغط الكبير وأحتاج لوضوح أكبر
ومرئي أكثر من أي طريقة اخرى .
كيف تختلف "خريطة التفكير" عن القائمة العادية - TO DO LIST ؟
في خارطة التفكير من الممكن "القفز"
من موضوع لآخر من غير أي ترتيب معين, وبشكل تلقاءي وعفوي. وبالنهاية الاشياء تبقى مرتبة
"شكليا" .
بالاختلاف عن القائمة العادية التي وعندما "نقفز" من موضوع الى آخر , تخلق هذه القائمة نوعا من الفوضى (لذالك من المهم الفصل في القائمة ) ...
شيء اخر :
خارطة التفكير مرسومة (لوحة فنية نوعا
ما ) وتعطي
امكانية ادخال عناصر فنية للخارطة مثل رموز, ألوان, ودوائر متنوعة التي تشغل اقسام
مختلفة في الدماغ. والقصد اننا وبصورة واعية, نُحرك اقسام مختلفة في الدماغ ونستغل
بذالك حتى النهاية كل سيرورة التفكير.
خارطة التفكير اقوم باستعمالها قبل
البدء بمشروع جديد وكبير مع بداية الشهر او مع نهاية الاسبوع أو قبل بداية اسبوع
مضغوط ومليء بالمهمات على عدة أصعدة.
ليس من المهم وقت وزمن استعمال
الخارطة, الأهم أن هدف الخارطة هو المساعدة في تفريغ "الضغط الفكري"
خارجا, على الورق وبطريقة مرسومة ومرتبة.
كيف نرسم : خارطة التفكير؟
هنالك العديد من المُبرمجات
الالكترونية المتخصصة في خلق خارطة تفكير الكترونية, ولكني اليوم أريد ان انقل لك
الطريقة الاسهل والطريقة الأكثر متعة, مع ألوان وفي طريقة "كلاسيكية
قديمة" – على الورق.
3 خطوات بسيطة لخلق "خارطة
تفكير" :
على ورقة بيضاء A4, وبالعرض, سجلي موضوع الخارطة في
دائرة في وسط الورقة .
والقصد وبكل
بساطة قائمة المهمات الخاصة بك , TO DO
بطريقة مرتبة على الورقة .
من قلب الدائرة في الوسط , ابداي في التشعب من الموضوع
المركزي. من المفضل جدا استعمال الوان مختلفة للفصل بين المواضيع على المستوى
المرئي, ومن المفضل ايضا استعمال كلمة واحدة فقط للتعريف عن المهمة.
الهدف هنا ليس التوثيق او الشرح المفصل عن المهمة, فقط اعطاء
عنوان للتذكر. الدماغ سيتذكر بسرعة , هو بحاجة فقط لتوجيه.
واستمري
على هادا الحال واخرجي المزيد من المهمات بحيث تصبح الخارطة شبيهه نوعا ما بالشجرة
مع اغصان متفرعة. لا تقلقي ابدا من "القفز" من غصن الى اخر ومن مهمة الى
اخرى, وهاذا هو المقصود اصلا !
اعطي
العفوية والتلقاءية هي التي تقودك في هادا المهمة الى ان تشعري بالراحة بأن كل شيء
خرج من دماغك ومن تفكيرك .
كما
ذكرت, استعمال الالوان المختلفة والعناصر الغرافية مثل الرموز (رمز لتلفون, لميل,
لفيس, لواتساب مثلا ... ) الدماغ سوف يتذكر هذه الامور بصورة افضل.
وأحيانا
كثيرة ونتيجة للضغط, أشعر بعدم القدرة على التفكير أصلا, وعدم المعرفة من أين أبدأ
, وبكل بساطة أقوم بعمل DOWNLOAD لأفكاري, من غير تعقيد الامور ومن غير ألوان ...فقط لأخراج
الافكار والمهمات وهذا الأهم في الموضوع. أحيانا أكتفي بهذا واحيانا أخرت اعود
وأرسم الخارطة مع الالوان وبشكل مرتب, خاصة اذا احتجت الأمر ان يكون واضح وأمامي
للفترة القريبة .
وللتلخيص :)
ارفقت "خارطة تفكير" من الموقع litemind.com
والآن دورك عزيزتي :)
هل جربتي في السابق
"خارطة التفكير؟ مكتوبة او الكترونية ؟ كيف تفضلين ان تكون "خارطة
تفكيرك" ؟
أدعوك في المشاركة
والتساؤل حول الموضوع ... بكون جدا سعيدة للمشاركة أيضا مع الصور
وطبعا
اذا شعرتي انه في نساء وصديقات من معارفك ممكن يستفيدوا من البوست , بدعيكي لنشره
ومشاركته في الميل او الفيسبوك ...
وبتمنالكم بداية اسبوع "واضحة" وخالية من الضغوطات ... والاهم اسبوع "ناجع جدا" :)
مودتي
المُماطلة - التأجيل Procrastination

كل واحدة فينا عندها مشاريع, مهمات يلي
بتعملها وبتخلصها بشكل فوري , ولكن ! في مهمات ومشاريع اللي نماطل جدا في تنفيذها ...
منأجل لثاني يوم, للشهر الجاي, لما يجي
على بالي, لما اكون متفرغة اكثر,
واغلب الأحيان منأجل ومنماطل لوقت غير
محدد ابدا !
والمقابل , رغباتنا انه هاي المهامات
او المشاريع تتحقق موجودة ...
السؤال اللي بيطرح نفسة :
ليش صعب نعمل هاي المهمات ؟
ليش احنا منماطل ؟
شو في من ورا المُماطلة ؟ شو سببها ؟
انا منضمة لنادي الناجعات في الانترنت, اللي بيقدم محاضرات اونلاين في موضوع النجاعة, والمحاضرة الاخيرة كانت يوم الجمعة الماضي , عن "التأجيل" .
انتظرت هالمحاضرة بفارغ الصبر ... وما صدقت وينتا اسمعها لانه انا نفسي ومرات كتيرة الممطالة والتأجيل بتاخد حيز مش قليل من توتري وبتأثر كتير على طاقاتي.
كانت محاضرة جدا شيقة لاني اخدت منها
مادة جدا قيمة وعندي رغبة اني اشاركك فيها , لانه رغبتي في اطلاق المعلومات اللي
عندي لنساء اخريات , صارت "منهج حياة" وهادا جدا بيسعدني :)
من المحاضرة تعلمت انه في 4 انواع من
التأجيل :
1.
مماطلة سببها , قلة او احتياج كبير لطاقة .
2.
مماطلة سببها قلة المعرفة .
3.
مماطلة مع خلفية عاطفية .
4.
مماطلة "حسية" او مماطلة يعود سببها لشعور
مخفي صعب تفسيرة.
خلال المحاضرة كان في تمرين هدفة
التعامل مع مشروع واحد – كبير ومؤجل من فترة طويلة, وبعد ما عرفت شو السبب من ورا
المماطلة (واحد من الاسباب اللي ذكرتها سابقا) , وكمان تعرفت على "طرق التعامل"
وتفكيك المشروع المؤجل, بلش فهمي ايضا للمماطلة يوخد حيز اخر .
*** هادا تحدي مش بسيط بالنسبة الي اني
الخص محاضرة 3 ساعات في بوست قصير :) لكن
رح اشارككم في الادوات والحكم اللي اخدتها الي من الموضوع اللي قسم منها انا عم
استعملها بالوقت الحاضر في حياتي وعم تساعدني كتير لدفع المشاريع وتحقيقها . ***
1.
فكروا "ببساطة" والامور بتتطور بشكل اسهل :
احنا كبشر
عندنا عادة غريزية في تعقيد الامور وتركيبها وبالأخص اذا المشروع كبير بطبيعته,
منصير نشوفه اكبر واكبر, ومنعقده اكثر
واكثر , والنتيجة : ما بعود عنا طاقة , شغف, ورغبة لحتى نحققة .
اخدت
منترا MANTRA بسيطة جدا (المانترا هي : مقولة – او جملة يتم ترديدها لحتى تأثر
على التفكير الباطني والحديث الداخلي في اللاواعي عنا )
بتقول
المانترا : "فكري ببساطة" ودخلتها لحديثي الداخلي
اكثر من مرة, وهادا الاشي ساعدني اطلع الامور على الضوء واشوفها قدامي مكتوبة كمان
...
وصحيح
جدا انه الاشي بعيد انه يكون "كامل"
PERFECT ولا حتى ايضا "متكامل", لانه مش
مهم الكمالية قد ما مهم انه هالمشروع ينطلق, يبدا من شي نقطة ويطلع على الضوء,
يصير حقيقة واقعية .
"البساطة"
بتعمل نتائج ملموسة, "البساطة" بتعمل حركة , بتعمل حياة !
2. DATE معاي :) موعد مع حالي :)
بدل ما ابدأ "أجلد نفسي" وادخل في احباط مع نفسي
انه الامور ما عم تمشي, ما عم تتقدم, وكل اشي بماطل فيه وعم يتأجل ...
"وقفي" !!
رتبي موعد مع نفسك, وفي هذا
اللقاء, امسكي ورقة وقلم اكتبي ووضحي لنفسك شو سبب المماطلة ؟ شو اللي عم يمنعك ؟
شو المعلومة او المعرفة اللي ناقصتك لحتى تتقدمي بالمشروع ؟
وممكن كمان يكون لقاءك مع صديقة قريبة جدا منك لحتى تساعدك بوجهة نظرها بالموضوع وتكون مرآة الك للمستقبل وتذكرك تحققي الاشي وما تنسيه .
3. EAT THE ELEFANT - التحليل لمركبات - تحليل لخطوات صغيرة :
ممكن الاشي لاول مرة يكون
"سخيف"نوعا ما ! لكن اغلب الناس ما بتعمل هادا الاشي اللي هو عمليا :
"مفتاح التغلب على المُماطلة" .
باللحظة اللي بتشوفي قدام عينيكي
مشروعك, مقطع او مركب من خطوات صغيرة جدا – خطوات ممكن قياسها بوقت قصير, مشروعك
بهالوقت بكون واضح اكثر ومخيف اقل ...
وبدل ما تكتبي جملة كبيرة مثل : "بدي
اخد قرض من البنك" – بحللها لمركبات اصغر :
1. اخد معلومات من الانترنت عن الضرائب للقروض.
2. اتصال هاتفي مع البنك الاول واخد معلومات عن القرض.
3. اتصال هاتفي مع البنك الثاني واخد معلومات عن القرض
من البنك الثاني.
4. اخد قرار من أي بنك اخد القرض.
5.
اعبي كل
الاوراق المطلوبة وامضي عليها.
6.
ارسال الاوراق للبنك .
أو :
"بدي
انزل موضوع للبلوغ"
1.
كتابة النص على ملف وورد.
2.
الاقي صورة مناسبة للموضوع.
3.
اشتغل على تصميم الصورة وقياساتها.
4.
انزل النص على البلوغ مع الصورة .
5.
ابعت لينك للمجموعة والصفحة لنشر الموضوع.
4.
عَمَل , فِعل Aktion
بعد ما حللنا
المشروع لمركبات صغيرة , نضع الخطوة الاولى في اليوميات لتنفيذها واعملي هادا الاشي مع شغف عالي
وانبساط, لانه هالخطوة الأولى هي الدفعة او الدفشة لباقي الخطوات .
5. Deadline
الاحتمال انه
الخطوات اللي كتبتيها تتحقق , بيزيد وبيرتفع لما تعملي Deadline خارجي , شو يعني ؟
مثال: موعد
لتقديم وظيفة جامعية – موعد زواج – موعد مع زبون – موعد نقل لبيت جديد الخ ... لما
في تاريخ محدد ومعين , التنفيذ بكون واقعي اكثر .
لكن لما
المشروع اللي عم تماطلي في هو مشروع – شخصي – الي – وما في DEADLINE خارجي (مثل : اعمل البوم صور لابني – اصمم صالون البيت
من جديد) من المفضل اعمل DEADLINE خارجي مع نفسي والتزم فيه مع نفسي لحتى انفذه . ومن المفضل مشاركته مع طرف
خارجي, شو يعني ؟
التزم قدام صديقة او اعلن عن هاي المهمة في الفيسبوك في بوست قدام اصدقائي مع التزام بتاريخ لحتى يذكروني ويضلوا وراي بالقصة .
ومرات !
مش كل اشي منأجلة ومنماطل فيه بحياتنا سببه
"التأجيل" ذاته :
في اشياء بحياتنا لازم نمرقها
ونجربها , في طريق لازم نعيشه واحيانا كثير لازملنا التجارب المعينة ولازملنا
الوقت لحتى نكون حاضرين للعمل ولنكون حاضرين نطلق المشروع اللي اجلناه .
وبالآخر
كل اشي بصير بوقته
بصير بالوقت المناسب الك وبصير بس لصالحك :)
بحب اسمع منك شو تعلمتي, شو استفدتي وايش رح تطبقي من المعلومات ؟
واسبوع رائع بتمنالك
فداء غنيمة
اهلا وسهلا فيكم في اول فيديو ... مني فداء قاسم
!! ما في اشي اسمه ادارة وقت
ما في اشي اسمه "ادارة وقت" !!
الوقت واقع قائم بحد ذاته وفي حركة دائمة, وشو ما عملنا
ما منقدر نديره .
الاشي اللي لازم نتعلم ادارته هو "الوعود".
خلال النهار , بأيش احنا منوعد حالنا, بأي لحظة بصير
الاشي؟
وهل باستطاعتنا نعمل اشي مع هاي الوعود لحتى نحقق اكثر
في حياتنا ؟؟
خلال النهار وكل يوم احنا منخلق وعود لنفسنا
ولغيرنا ومنوعد انه نعملها .
مثال :
"رح احضر الملف لبكرا... "
"رح اقعد معك ونعمل وظيفة الرياضيات... "
"رح افضي كل وقتي المسا عشانك ونقضي وقت سوا...
"
وهادا ولا اشي قدام الوعود الكثيرة اللي منوعد
نفسنا فيها :
خلص ... بوعد حالي اني رح اركض 3 مرات في الاسبوع
خلص ... من بكرا رح احضر اكل صحي لأولادي
خلص ... رح ابدا اخصص وقت لشريك حياتي
خلص ... رح اشتغل على تطوير مصلحتي منيح هالمرة
وغيرها ...
حياتنا اليوم , كل
اشي فيها مضاعف !
ايميلات كثيرة , رسائل لا نهائية في الواتساب , الفيسبوك,
رنات التلفون, الضو الاحمر في التلفون لما تدخل رسالة , كل الوقت احنا مشغولين
بهاي الاشياء ومجبورين نخصص الها وقت, وطبعا
غير الاشياء اللي بتخطر في بالنا وبتجبرنا نخلق وعود جديدة لحتى نعملها ...
وعشان احنا ما قررنا بعد وينتا رح نحقق هاي الوعود على ارض الواقع, حياتنا
بالتالي مضغوطة ومتوترة, وهاد جزء كبير من عدم قدرتنا على التركيز في شيء معين .
استنتاج :
بدل ما تخصصي كل طاقاتك لادراة الوقت,
الحل هو انه تحاولي ادارة الوعود.
3 قوانين اللي رح تساعدكم في زيادة السيطرة على الوعود ونضل
في نفس الوقت مرتاحين :)
1. فكروا منيح كتير قبل ما تقرروا توعدوا نفسكم.
2.
اذا قررنا نوعد حالنا, لازم
نخطط للوعد وقت
نوصل اله ونحققة لحتى ما يهرب ويضيع منا.
3. اذا الوعد جدا مهم, ضروري نخصص اله مكان في البرنامج
اليومي , ومش صحي ابدا يضل في تفكيرنا فقط.
بتمنالك يوم جدا ناجع
فداء قاسم – مدربة في النجاعة والادارة المهنية
بِدّك تتخلصي من "التأجيل" وتديري وقتك "بنجاعة" أكبر ؟

والهدية بتستاكي
ما في داعي للقلق - 5 مراحل فقط ورح ياخدوا من وقتك 5 دقائق كل يوم
ورح يعملوا عندك تغيير واضح - اذا كان في استمرارية طبعا - وخلال وقت قصير رح تزيد سيطرتك على ترنامجك اليوم وحتما رح تزيد نجاعتك
اطبعي التشيكليست على ورقة وابداي اشتغلي عليها من اليوم وخلال الاسبوع القادم وشاركيني بكل تردد, عائق في الطريق ... وخلال الاسبوع القادم والايام المقبلة رح نبدا نحكي اكثر في الموضوع ونحلل لعمق ونحكي عن كل "عائق" بخلي نجاعتنا في اليوم تكون واطية
واتذكري دائما : القراءة والمطالعة وانه نعمل لايك منيح ... بس ما بكفي - بدون عمل وتنفيذ ما رح توصلي لبعيد
هدايا وافكار رح تسمعي عنها قريبا ***
تابعيني دايما في بكرا احلى
كل تعليق ومشاركة دائما مباركة
بتمنالك يوم ناجع جدا
فداء قاسم
"إغلاق الدوائر المفتوحة"
واحدة من المشاكل
اللي بتواجهنا في حياتنا هو "التشوش الفكري" وعدم القدرة على التركيز في
شيء واحد , وكثرة الاشياء من حولنا اللي بتشد انتباهنا وافكارنا وبتخلينا نقفز من
فكرة لفكرة اخرى بشكل سريع بدون انتباه - في
حياتنا اليومية العائلية وفي اطار العمل.
باللحظة اللي منبدا
في "مُهمة" معينة, حالاً بيُدخل دماغنا لحالة من "التشوُّش"
والتفكير المستمر في المهام يلي عم تنتظرنا في النهار او الاسبوع.
أحيانا منضطر نوقف "المهمة"
اللي بلشنا فيها, وبعدها بكون صعب جدا نرجع نكملها , وعشان هيك احنا منترك ورانا -
كمية لا بأس بها من الجلي في المجلى, خزائن وجوارير مفتوحة بعدنا ما خلصنا ترتيبها
, ايميلات بعد ما خلصناها, وكمية عالية من "الفوضى" حوالينا وفي نفسنا
كمان .
رح نتطرق مع بعض في
مقالات وبوستات قريبة, لموضوع "التركيز" , لكن حاليا ... حتى نرجع
لموضوع اغلاق الدوائر المفتوحة – يلي هو مركز مهم جدا في تعاملنا مع الوقت – احنا لازم
نبدأ "نغلق دوائر
مفتوحة" – يعني لازم ننهي اللي بدينا
فيه .
كل ما
منغلق دوائر اكثر ونقلل من القفز من مُهمة لأخرى – هيك احنا منوفر وقت .
لما منبدا في مهمة
ومنضطر نتركها, لما منرجع الها, منضطر كمان مرة نتذكر:
- شو انا كنت اعمل بالزبط ؟
- لوين أنا وصلت ؟
طيب ايش أنهيت ؟
- ليش انا بدأت اصلاً
بالمهمة ؟!
- كيف بدي اكمل ؟
كل هاي الأمور
والاسئلة بتاخد حصة كبيرة من وقتنا, من طاقتنا وبتتعبنا وكمان بتحبطنا .
لكن
لما منغلق الدوائر, لما منعمل على انهاء المهمات بشكل آني وسريع , لما منقلل من
القفز بين مهمة وأخرى- نجاعتنا بتزيد ومنربح وقت اضافي خلال النهار.
كيف منطبق هادا الاشي ؟
اذا بدأتي في مهمة
معينة واضطريتي انك تتركيها , قولي لنفسك وبصوت عالي:
"انا للحظة رح
اعمل المهمة الضرورية يلي طلعت اسا, وبعدها لازم ارجع للمهمة الاولى"
مثال : "رح أروح
للحظة اشوف الاولاد, وبعدها رح ارجع اكمل الجلي"
(ما بدي تتعلقي بهذا
المثال, انا بدي تفهمي مني الفكرة )
هيك انت عمليا عم تعطي اشارة واضحة
للدماغ والجسم كمان, انه الدائرة المفتوحة رح تُغلق حالاً, والاحتمال انك تنسي ترجعي
للمهمة اللي بدأتيها هو ضعيف جدا .
ما تنجري ورا إيقاف مهمة لحتى تعملي
مهمات غيرها . مثال : مش من الضروري أبدا انك تردي على كل تلفون , اذا التلفون هو
"مُشوِّش" جدي لتفكيرك – ضعيه في غرفة اخرى لحتى تنهي المهمة اللي
بدأتيها .
حضري شغلة, أو أي شيء يلي يكون بمثابة "تذكير"
لشو هي المهمة اللي انت مركزة فيها حالياً, مثال : اكتبي "اسم المهمة"
على ورقة صغيرة وخليها قدام عينيك .
كوني واعية اكثر "للقفزات"
اللي بتصير معك ! انتبهي اكثر , وينتا انت
بتقفزي من مهمة لأخرى وارجعي للمهمة اللي بدأتيها .
أعجبتك الفكرة ؟ المقال ؟
شاركينا في رأيك
مودتي
فداء غنيمة
... طُرق عملية وعادات مكتسبة جديدة, ساعدتني في اختراق الايمان بعدم قدرتي
بعد ما شاركتكم عزيزاتي في اختراق عادة
"انا ما بقدر" بدي اشارككم هون بصورة عملية اكثر, بالعادات اليومية اللي
دخلتها حياتي ووصلتني لمكان اقدر اقول فيه بكل ثقة "أنا بقدر" ... عندي
ايمان كبير انه هذه العادات رح تساعدك انت كمان في اختراق الخوف من عدم القدرة :
1. الايمان العميق الداخلي –
في اعمق نقطة في روحي ونفسي دايما
كنت اعرف اني بقدر. عشان هيك اصريت على التقدم. "الانا الاعلى" اللي
دايما "بيدق باب" افكاري وحديثي الداخلي وبحاول يحميني لحتى احمي نفسي
من المخاطر, دايما "بينُق" ويقول : "انت ما بتقدري", وانا في
داخلي بآمن بالعكس.
وانت عزيزتي ... اذا انت هون...
انا متأكدة تماما انك قادرة . وهادا اهم اشي لانه هذا الاشي اللي رح يخليكي تكملي.
تبحثي عن الاجوبة وتجربي من جديد
اوبرا وينفري قالت :
" في اشياء كثيرة لازم اثبتها
لنفسي . واحد منهم هو انه في مقدوري اعيش حياتي من غير خوف" .
2. التعلم, التعلم ثم التعلم .... وتوسيع الوعي الفكري
-
في كتير من الاحيان انا بشعر اني
غير قادرة لما ما بعرف "كيف" اعمل الاشياء .
قبل اكم سنة اشتركت في كورس والمحاضر رسم هالرسمة يلي كانت بالنسبة الى مثل "هوريكا" او "وجدتُها" :)
هاي هي الرسمة :
المربع عبارة عن "انعكاس" او تمثيل لمساحة الادراك
والوعي الداخلي. لما انا عندي حلم بس مش
عارفة "كيف" أحققه, هادا بقول انه
الجواب لتحقيق الحلم موجود خارج المربع. هادا ما بقول انه ما في جواب ابدا , هادا بقول
انه الطريق لتحقيق الحلم او ايجاد الحلم موجود في نقطة معينة خارج الوعي والادراك
الخاص في داخلي.
عشان هيك انا بدي كل الوقت اوسع مربع الادراك لحتى اكون واعية
اكثر للطريق. وهالاشي بينعمل بمساعدة التعليم .
اليوم الانترنت مليء بشكل مش طبيعي بالمعلومات وعدا عن هيك انا استثمرت
في نفسي مبالغ مش قليلة من المال لحتى
اتعلم (وما زلت اتعلم J ) , احيانا كثيرة بلاقي حالي مُحاطة في الكتب, كل الوقت بشتري
كورسات في الانترنت, بسمع كثير راديو في الانترنت اللي اسمه PODCAST , بحضر
وبشارك في محاضرات او مؤتمرات, بلتقي مع مدربين واشخاص يلي ممكن اتعلم منهم .
كل هادا لحتى اكتسب معرفة واوسع الوعي
والادراك الداخلي عندي. والنتيجة هي:
اجوبة وافكار يلي باخدها كل الوقت وبتلقاها كل الوقت من حولي ... افكار بتراودني وبتوسع عندي موهبة الابداع في فهم
الامور حولي وبتساعدني كيف اتقرب اكثر واكثر من الحلم وشو مطلوب مني لحتى احققه .
اوليفر ووندل هولمس قال :
"الوعي والادراك لما بيكبر وبيتوسع عن طريق اكتساب خبرات جديدة ... ما
بيقدر ابدا يتراجع للخلف لحجمه القديم "
3 – وضوح :
لما تفكيرنا الداخلي (أو الحديث
الداخلي) بكون مليان لدرجة الفوضى ,
الاحساس بعدم القدرة بيراودنا بشكل سريع. عشان
هيك انا اكتسبت عادة جديدة وممتازة وهي : "كتاب استرسالية " من غير قيود
ومن غير ما احكم على حالي , صح او غلط ... كيف ؟ بمسك دفتر (سميته "دفتر "حديث فداء الداخلي J ) وعليه انا بسرد وبكتب كل اشي بيخطر في بالي .عمليا انا بعطي لكل
"الفوضى الفكرية" الداخلية تطلع للخارج .
ولما في فوضى فكرية , يعني في
"صخب" داخلي (او دوشة ), بكون كمان في كثير اصوات يلي ما بتكون صحيحة .
وصوت اللي بيقول : "انا ما
بقدر" هو ما عم يعكس بشكل حقيقي الانا الداخلي الحقيقي تبعي. الكتابة بترجع
وبتوصلني من جديد مع الانا الداخلي الحقيقي وبتعطي الامور حجمها الطبيعي من
"وجهة نظر" واقعية - REAL PERSPECTIVE .
عن طريق الكتابة انا بعطي مكان وشرعية
لكل الاصوات في داخل الرأس (الحديث الداخلي) , ؤبسأل نفسي كتير أسالة ومن خلال
الكتابة نفسها الاجوبة بتطلع .
في البداية كنت ادور على الاجابات خارج
اطار "تفكيري الداخلي", من اصدقاء ومن كتب وقراءة والعديد من الاماكن...
اليوم انا وصلت لوعي انه الاجابات موجودة في داخلنا وفي نفسنا , عشان هيك انا بعطي
الفرصة الكافية للإصغاء لمشاعري اكثر وللمكان يلي بخليني اشعر صادقة مع نفسي .
4
- العمل
انا بآمن جدا في العمل . انه اقوم
واستغل كل النشاط بالخروج والعمل . ومن خلال العمل الانسان شوي شوي, بيوصل للمكان الدقيق بالنسبة اله (الاكثر صحيح
) , لانك توصلي للمكان ال PERFECT –
المتكامل والمهني لدرجة رفيعة, رح
يأخرنا في العمل, عشان هيك ما لازم نستنا "الكمال" او نستنى لحتى الامور
تكون واضحة ومفهومة, وانما نخرج للعالم مع رسالتنا , مع "الانا مؤمن"
الخاص تبعنا ومع ايش احنا بدنا نعمل ونبني.
احنا منقدر ناخد كتير اجوبة من التفكير
والتخطيط, لكن الكثير من الاجابات بتوصلنا من "ساحة العمل" نفسها ومن
احتكاكنا المباشر مع الناس, عشان هيك انا كل الوقت بحاول انه اضل متحركة وفي عمل
دائم .
من اللي بتابعوني بتقدروا تنتبهوا انه
مثلا ... مشروعي هادا لنساء مبادرات ونساء عندهم رؤيا لتحقيق ذاتهم , المشروع
دائما في حركة تطور, لاني انا كل الوقت بعمل وبعكس العمل على المشروع.
كل مرة من جديد بفهم شو صح الي وبدقق
اكثر وبضيف كثير اشياء يلي ما كنت رح اضيفها اذا ما كنت في "حركة عمل"
كل الوقت.
5
– الصداقات !! يا الهي قديش مهمة هاي النقطة !!
دائرة الصداقات تغيرت عندي مع الوقت
ودايما للأحسن , واليوم انا وصلت لمرحلة اني محاطة بصديقات مبادرات وأيضا صديقات
يلي وصلوني من عالم الاعمال , بيعرفوني
وبيعرفوا عالمي وبيعرفوا يكونوا معي كمان لما "ما بآمن في نفسي "
!
حياتنا كمبادرات هو بالزبط مثل
"القطار الجبلي" , مرة منكون في مكان عالي وفجأة ممكن نوصل لمكان جدا
واطي .
بالزبط هيك مثل هالصورة اللي لاقيتها مرة في الانترنت , وكتير حبيتها :)
عشان هيك من المهم جدا انك تحيطي نفسك
في نساء قريبات من تفكيرك ومن وجهات نظرك وكمان نساء ايجابيات , مشجعات يلي دايما
بيذكروك قديش انت "قادرة" ورائعة بكل لحظة لما يكون عندك شك بالامر .
نساء يلي ممكن يعطوكي نصيحة بكامل الذكاء وكتف حنون للبكاء عليه اذا احتاج الامر
من دون "عتاب" سلبي طبعا.
"لاقيتي
مجموعة نساء او اشخاص ممكن يشجعوكي ويدعموا الابداع عندك ويكونوا اشخاص
"ملهمين" بالنسبة الك ... رافقيهم وقضي اكثر واطول وقت معهم لأنه هادا
هو اللي رح يغير حياتك"
6
- "اكيد
انا بقدر"
هاي الجملة انا كتير برددها مع نفسي في
كل مرة بدي اعمل اشي ومش عم ينجح معي او اني انا مش عارفة بالزبط
"كيف"...
عشان هيك دايما بقول لنفسي :
"طبعا واكيد انا بقدر بس انا لازم اعرف كيف ... " وهادا بحد ذاته بخفض
درجة "الضغط" الداخلي وبيمكني من العمل والاستمرار بالعمل. انه اعمل اشي
, حتى لو انه مش "متكامل " 100% , هيك انا بخرج وببدا في العمل.
تلخيص , وفكرة الك مني :)
كتير مهم اقلك اني الاشي اللي كمان
مانعني هو الشعور باني "ما بقدر" واعترفت مع نفسي بهادا الاشي , وعملت
خطوة جدا مهمة للتغيير . وفقط "الفهم والادراك" بحد ذاته خلى كل هاي
الاحاسيس تذوب وتختفي !
هادا ما بقول اني ولا مرة بشعر او رح
أشعر في المستقبل "بالعجز" او "عدم القدرة". ابدا, هالشعور
اكيد "بيدُق باب" روحي ونفسي من جديد, لاني "بشر" وهادا
طبيعي. القصة انه انا واعية ومُدركة لهالشعور بشكل اكبر , وبعرف بالزبط شو من
الصحيح الي انه اعمل في هديك اللحظة.
انا بعرف انك
قادرة تعملي الاشي اللي حاسة انه بثيرك وبهمك وانه كتير صح انه تعمليه وكمان لانه
جاي على بالك تعمليه ... آمنة في نفسك وانطلقي للعمل لحتى تلاقي الطريق كيف تعملي
هالاشي .
عجبكم المقال ... قدموه هدية لأعزاكم :)
فداء قاسم
" بكرا احلى "
! طبعاً انا بقدر
بكل صراحة ووضوح, ما كان مفهوم الي ضمنا, اني "انا بقدر"
, وحتى اليوم بعد كل المواجهات اللي
مرقتها في حياتي , هادا الشعور "بيدُق باب" قدراتي وثقتي بنفسي من جديد.
لكن انا اليوم في مكان مختلف تماما, واليوم عندي الوسائل والطرق
يلي بقدر اتعامل مع هادا الشعور بشكل مختلف.
واضح الي انه النجاح, ومش مهم في أي مجال, مربوط بشكل مباشر مع
الشعور الداخلي, اذا انا بقدر او ما بقدر
اعمل اللي انا بدي اعمله .
وكثير من الاحيان , الشعور بعدم القدرة "بيدُق باب"
مشاعرنا وحواسنا الداخلية أو بيجينا من مكان غريب ومن غير وعي اله . في اعماقنا
منُشعر بعدم القدرة وفجأة المشروع بيوقف, ما بيتحرك, ما بيتقدم!
عشان هيك ... المعرفة (المربوطة بشكل مباشر بالوعي
الخاص فينا) , وفقط المعرفة "اني قادرة" هي شرط اساسي للنجاح والتقدم.
-
مثال :
مشاركة من تجربتي الخاصة , قديش
كان شعور "اني انا ما بقدر" مسيطر علي تقريبا من 20 سنة !
في مرحلة المدرسة, في الصف العاشر ثانوي – نهاية الحصة
الاولى(من ساعتين) من درس الكيمياء, استراحة, وفجأة دخلت طالبة على الحصة, بسبب
ظروف خاصة تأخرت عن الدرس. المعلمة توجهت الي وطلبت مني اساعد الطالبة واشرحلها عن
المواد اللي تعلمناها في الدرس ...
كتير تفاجأت !! - "أنا؟؟" - هاي كانت اول فكرة وردت في ذهني .
"أنا؟؟ مني انا عم تطلب المعلمة اساعد الطالبة؟؟, طيب في
كتير في الصف , اشطر مني!!! ومع انه مرق اكتر من 20 سنة , بس الموقف بعده عالق في
ذهني كانه الاشي صار مبارح.
-----------------------
هادا الموقف غير في داخلي كتير, وخلاني من هديك الفترة في حياتي
, الجأ لداخلي اكتر , واوسع الايمان بقدراتي الداخلي اكتر . ومن هداك الوقت وكل الوقت , عم اتحدى نفسي وبقول : "انا
طبعا بقدر" واكتشفت (كمولودة برج العقرب J ) انه عندي اصرار مش طبيعي وهادا الاصرار وصلني لأماكن منيحة في حياتي وكمان للحظات ما
بحب اتذكرها.
لكن في النهاية, الايمان في القدرات والتطلع الايجابي كل الوقت
, بانه "القادم أفضل " رجع ايماني في قدراتي وبالفعل انا اليوم بقدر
اقول بكل ثقة "انا طبعا بقدر" ...
"انا مش جيدة بما فيه الكفاية" !
لحسن حظي, كمعالجة ومبادرة ... استطعت
اني اكبر واتطور واطلع من هذا المكان .
وكل ما وصلت لتحدي جديد, صغير او كبير, اصراري على النجاح
والتقدم (ومنهم خلق مشروع "بكرا احلى") خلاني اعمل جهد اكبر وادور على
الاجوبة .
اكثر الاحيان الجواب مربوط في تطوري والانطلاق .. والتطور هو
توسيع الوعي والادراك لنفسي ومن هون بدأت اتعرف على نفسي اكتر وافهم بالزبط في ايش
انا بقدر وفي ايش انا ما بقدر ...
انا ما بقدر انط على حبل واحقق ارقام قياسية في الجمباز, يمكن
اذا تدرب كفاية J . لكن
مش في الوقت الحالي . ما بقدر اكون لاعبة كرة سلة محترفة في فريق NBA ولا حتى في فريق الحارة J
بس انا بقدر اعمل مشروع والمشروع يتطور
لمصحلة شخصية ناجحة فيها اقدم هديتي للعالم واعطي قيم مليئة شغف ومحبة ورغبة عالية
للتطور.
انا بقدر احقق احلامي ...
انا بقدر انتج منتوج في مستوى عالي ...
انا بقدر اسوق مشروعي في طريقة شفافة
ومناسبة الي ...
انا بقدر اربح جيدا من الاشي اللي انا
بحبه وشغوفة اله ...
انا طبعا بقدر ...
كل المطلوب مني هو "معرفة
كيف", اتعلم وافهم كيف ممكن هالاشياء تنعمل وبعدها رح انجح... اكيد مطلوب مني
انه اعمل كتير واصلح الامور, ومرة اخرى احاول واعمل , افهم واصلح من جديد واسأل
اللي مجربين واتعلم منهم وكمان مرة اعمل واصلح ... وفي النهاية من الواضح الي
تماما ... اذا بدي - انا طبعا بقدر .
وولت ديزني قال :
"اذا بتقدر تحلم اشي , انت بتقدر
تعمله "
شوفوا عزيزاتي ... عالمنا رائع , مش
بالصدفة فيه ناس بتحب ترسم, وناس اخرى بتحب تغني او تمثل, واللي بحبوا الطبخ واللي
بيحبوا عالم الحاسوب وحتى اللي بيعملوا بالسياسة هادا الاشي هو شغفهم ورغبتهم,
وهيك احنا منقدر نستمتع من هذا العالم الحي والمتحرك كل الوقت.
هيك انا بزين بيتي في صور فنية يلي
رسمها رسام , واسمع موسيقى بتعجبني من مغني يلي كتير بحب انه بس يغني, واكتب الكم
عن طريق هالحاسوب يلي ما عندي ولا أي فكرة كيف بيشتغل بس بفضل الناس اللي هادا هو
شغفهم انا كمان بقدر اعطيكم قيم ومعلومات تفيدكم .
انا ما بحلم اكون لاعبة كرة سلة محترفة
ولا لاعبة جمباز لانه هادا الاشي هو مش شغفي ولا رغبتي. وعشان هيك من البديهي انه
افترض انه هالاشي مش صحيح اني اعمله في هادا العالم او هاي الحياة, وكمان من
المفترض اني ما رح اقدر ولا بكون في استطاعتي اعمل هاي الامور.
بس انا عندي الشغف اني اعمل مصلحة
ومشروع, اعطي فيه الهام, امرق محاضرات واعطي قيم لغيري, وهالاشياء مش بالصدفة يلي
بتحمسني . هاي الاشياء هي بالزبط الاشياء اللي الظاهر انه اجيت لحتى اعملها في
هادا العالم , وهاي هي الاشياء يلي العالم طالب مني اعملها, عشان هيك بيحمسوني
وواضح الي جدا انه باستطاعتي.
ما بعرف كيف ! بس طبعا انا بقدر .
عجبكم المقال ... شاركوني بأرائكم :)
فداء قاسم
بكرا احلى
ليش "بكرا احلى " ؟
"ليش"
أو "لماذا"... مش مهم بالفصحى ولا بالعامية... القصد واضح :)
ليش انا فتحت البلوغ وليش بدأت
"بكرا احلى" ؟
هادا اول سؤال بيخطر في بالي وبراودني
كل مرة من جديد, ورح احاول اجاوب على هذا السؤال واشارككم في خواطري ...
لما الانسان عنده شغف كبير لأي اشي,
هذا السؤال من الطبيعي انه يراودنا وياخُد حيز كبير من تفكيرنا, لأنه فقط في
الاجابة عليه يكمُن السر في الاستمرارية في تحقيقة وعدم الاستسلام.
-
"بكرا احلى " بالنسبة الي, هو تحدي لذاتي,
لقدراتي لظروفي ولطموحاتي الكتيرة.
-
هو شغف كبير لخلق اشي جديد وابداع في المعلومات الكثيرة
اللي حصلت عليها على مدار السنين وصقلت شخصيتي اولا: كمعالجة وثانيا : كأم .
-
"بكرا احلى" هو شغف لمستقبل مهني احلى وجديد
بعيد عن القالب المهني اللي أنا صارلي سنين عايشة فيه (معالجة في الموسيقى
والحركة) وابدا ما تفهموا غلط اني ما بحب مهنتي ... بالعكس.
-
احيانا كتيرة براودني شعور غريب , بس كتير حلو , لما بدي
اجاوب على "ليش بكرا احلى" : براودني شعور الامومة والارادة في خلق اشي
جديد, وعشان هيك بشعر فيه كأنه ابني (والأصح بنتي) الثاني\ة بعد ابني الغالي
"امير" .
في الوقت الحالي (سبتمبر 2017) في كتير
امور في حياتي اليومية عم تأخرني وتعطي ايقاع بطيء لتطور "بكرا احلى" .
وحتى هادا المقال (او الخاطرة) اللي عم
اكتبها للبلوغ, هي تحدي لهذه الامور والصعوبات احيانا :
انا ام لطفل صغير بعده ما صار سنتين,
عايشة في المانيا فقط مع زوجي وابني وما في عنا هون اقرباء يساعدونا, عم اشتغل في
الوقت الحاضر في النصف الاول من النهار والنص الثاني هو طبعا كله مع ابني ...
مواجهه يومية للغربة وللغة , اشي مس سهل , لكنه طبعا مش مستحيل بس الامور بدها وقت
وصبر وقوة ارادة مش اكتر .
ويمكن يلي رح يقرأ المقال رح يسأل :
"وعندك وقت لكمان مشروع ؟ ". ما رح اجاوب حاليا عن الوقت (رح اكتب عن
الموضوع مقال اخر وبتوسع), بس درجة الشغف العالية عم تخليني اتحدى الوقت لحتى اخلق
مشروع جديد , المشروع ما عم يخرج ابدا من
خاطرتي وذهني وتفكيري ومن كل خلية في جسمي ! ما ابطل تفكير فيه , وكتير امور في
الحياة اليومية (لحظات, خواطر, احلام, مواقف) دايما "بتدغدع " مشاعري
الداخلية وبتحركها لحتى اخلق "بكرا احلى" .
-
"بكرا احلى " خِلق وانطلق للحياة والمقالات القريبة
رح تعطي اجوبة لكثير اسأله عن مضامين "بكرا أحلى ".
بتمنى انه المقال عجبكم
وكل مشاركة منكم واعجاب هو "هدية" رائعة وغالية علي وعلى "بكرا
أحلى"
بكرا احلى
بكرا احلى ... بكرا كل شي رح يبدا من جديد والامل ما رح ينتهي ابدا . من بكرا رح يكون يومك احلى يوم واسعد يوم . من بكرا رح تلاقي كل الوقت اللي بدك اياه لحتى تعملي اللي بدك اياه . من بكرا رح يكون نهارك اسعد وارشق ومليان طاقات ايجابية ...
كوني معي ... فداء قاسم ... مدربة لكل مبادرة وصاحبة شركة او مصلحة يلي عم تلاقي صعوبات في التقدم والتطور في المصلحة او المبادرة لسبب انه ما في وقت ... معي وسوا رح نتدرب كيف نخلق الوقت ويكون بكرا احلى